0577077773

الترويج: كلمة قد تساوي حياة!

 

وهل مشاركة سيجارة تعتبر “ترويجًا”؟

القانون صارم جدًا في مواجهة المروجين.
لكن المشكلة أن بعض الأشخاص لا يفرّقون بين مشاركة سيجارة مع صديق… وبين بيع وتوزيع المخدرات.
فهل مجرد تمرير سيجارة يُعتبر ترويجًا؟
أم أن النظام يضع حدودًا أوضح؟

الترويج: جريمة مشددة

الترويج يُعتبر من الجرائم الكبرى، لأن المشرع يرى فيه تهديدًا للمجتمع بأكمله.
العقوبة قد تكون:

  • سجن طويل الأمد (حتى 15 سنة).
  • غرامات مالية كبيرة.
  • وفي بعض الحالات الكبرى: القتل تعزيرًا (خصوصًا في قضايا التهريب والتوزيع الدولي).

الحدود الغامضة

لكن التحدي في المحاكمات هو التوصيف:

  • هل أعطيت “سيجارة” لصديق؟ قد يُعتبر هذا ترويجًا.
  • هل بعت بكمية صغيرة؟ القانون قد يعتبرها ترويجًا.
  • هل وُجدت معك أدوات تغليف أو مبالغ مالية؟ هذه مؤشرات على نية التوزيع.

السؤال: كيف يفرق القاضي بين متعاطٍ عادي وبين مروج خطير؟

التكرار = خطر أكبر

أحيانًا المتعاطي يبيع ليشتري لنفسه.
لكن النظام لا ينظر إلى الدوافع، بل إلى الفعل.
التكرار هنا يُعتبر ظرفًا مشددًا، والعقوبة قد تتضاعف.

الأسئلة الشائعة:

  1. هل مشاركة سيجارة واحدة تعتبر ترويجًا؟
    نعم، قد تعتبر كذلك لأنها “إعطاء للغير”.
  2. ما الفرق بين الترويج والتهريب؟
    التهريب يعني إدخال المخدرات للبلاد، وعقوبته أشد (قد تصل للقتل).
  3. هل الترويج لأول مرة يعفي من العقوبة؟
    لا، لكنه قد يُخفف الحكم إذا لم تكن هناك سوابق.
  4. هل يُعتبر إعطاء المخدر مجانًا ترويجًا؟
    نعم، الترويج لا يشترط البيع.
  5. هل يمكن للقاضي استبدال العقوبة بالتأهيل؟
    في قضايا الترويج نادر جدًا، لأنها تعتبر تهديدًا للمجتمع.

📩 أحيانًا يكون الفارق بين “تعاطٍ” و”ترويج” مجرد ورقة دفاع قوية. لا تواجه التهمة وحدك.