0577077773

المخدرات الرقمية والحديثة… جريمة جديدة أم مجرد شائعة؟

وهل النظام يعترف بها كجريمة؟وهل النظام يعترف بها كجريمة مستقلة؟

في السنوات الأخيرة، انتشر مصطلح “المخدرات الرقمية” أو Digital Drugs.
مقاطع صوتية أو موجات يُقال إنها تُحدث تأثيرًا يشبه المخدرات التقليدية.
لكن السؤال:
هل هذه مجرد شائعة؟
أم أن النظام القضائي يعاملها كجريمة حقيقية؟

القانون لا يقف عند الاسم

النظام لا يهتم إذا كانت المادة “حشيش” أو “مخدر رقمي”.
المعيار هو: هل تؤثر على العقل أو الصحة وتسبب الإدمان؟
إذا نعم → فهي تحت طائلة نظام مكافحة المخدرات.

التحدي في الإثبات

كيف يُثبت الادعاء أن الملف الصوتي أو التطبيق يُسبب الإدمان فعلًا؟

  • هل هناك تقرير علمي معتمد؟
  • هل وُجد أثر طبي على المتهم؟
  • أم أن القضية بنيت فقط على الاشتباه؟

هذه الأسئلة تجعل الدفاع في قضايا “المخدرات الرقمية” أكثر تعقيدًا من المخدرات العادية.

الفارق بين التعاطي والترويج

  • التعاطي: مجرد الاستماع أو الاستخدام.
  • الترويج: نشر الروابط أو بيع الملفات.

لكن… هل يمكن للنيابة أن تثبت “نية الترويج” فقط من خلال وجود الملفات على جهازك؟

الأسئلة الشائعة:

  1. هل المخدرات الرقمية مجرّمة صراحة في النظام؟
    ليست بالاسم، لكنها تدخل ضمن “كل مادة تؤثر على العقل”.
  2. هل يمكن الدفاع بأن المادة غير مدرجة رسميًا؟
    نعم، وهذا قد يكون سببًا في البراءة.
  3. هل مجرد الاستماع يعتبر جريمة؟
    إذا ثبت أثرها على الصحة قد يُعتبر تعاطيًا.
  4. هل يمكن ملاحقة من يروّج لها عبر الإنترنت؟
    نعم، ويُعتبر جريمة معلوماتية أيضًا.
  5. هل قضايا المخدرات الرقمية كثيرة؟
    نادرة نسبيًا، وغالبًا ما تُثار بسبب اللبس العلمي والقانوني.

📩 إذا وُجهت إليك تهمة “المخدرات الرقمية”، لا تستهين بها. قد يكون الدفاع العلمي والقانوني هو الفارق بين البراءة والإدانة.