الحضانة: من له الحق؟ ومن يُقدَّم… الطفل أم الأبوين؟
بعد الطلاق، لا تنتهي القصة… بل تبدأ أكثر فصولها حساسية: الحضانة.
من يظن أنها حق تلقائي – لمجرد كونه الأم أو الأب – لم يفهم بعد فلسفة النظام.
فالحضانة ليست مكافأة… إنها مسؤولية يُوزن فيها كل شيء:
الاستقرار، البيئة، الأهلية… والأهم: مصلحة المحضون.
⸻
⚖️ كيف ينظر النظام السعودي للحضانة؟
بحسب لوائح وزارة العدل، فإن الحضانة تميل غالبًا للأم، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل.
لكن هذا ليس حقًا مطلقًا.
- إن ثبت عدم الأهلية.
- أو وُجد ضرر على الطفل.
- أو تغيّرت الظروف جذريًا…
يمكن للقاضي أن ينقل الحضانة إلى الأب… أو حتى إلى الجد أو الجدة.
⸻
👦 هل للمحضون رأي في من يحضنه؟
إذا بلغ الطفل سن التمييز (غالبًا بين 7 إلى 9 سنوات)،
قد تأخذ المحكمة برأيه.
لكن:
- هل كلام الطفل يؤخذ دائمًا؟
- وماذا لو تأثر بأحد الوالدين؟
- ومتى يُطلب تقرير نفسي أو اجتماعي؟
الإجابة: كل حالة تُدرس بعناية.
⸻
💸 وهل للنفقة علاقة بالحضانة؟
كثيرون يخلطون بين الحضانة والنفقة.
- الحضانة: حق رعاية
- النفقة: حق مالي
لا يجوز قانونًا إسقاط الحضانة بسبب توقف النفقة،
لكن الامتناع طويلًا قد يؤثر على أهلية الأب في قضايا الحضانة الجديدة.
⸻
❓ الأسئلة الشائعة:
1- من له الحضانة بعد الطلاق؟
غالبًا الأم، ما لم يثبت عكس ذلك.
2- هل يمكن للأب طلب الحضانة؟
نعم، خاصة إذا ثبت الإهمال أو بلغ الطفل سن الاختيار.
3- هل تنتقل الحضانة تلقائيًا بعد سن معين؟
لا. يجب رفع دعوى وتقدير قضائي.
4- هل يشترط سكن مستقل للأم؟
نعم، ويُؤخذ عدم وجوده بعين الاعتبار في نقل الحضانة.
5- هل يمكن منع أحد الأبوين من رؤية الطفل؟
لا، فالرؤية حق شرعي للطرف غير الحاضن، ويحددها القاضي.
⸻
🧭 خلاصة:
الحضانة ليست حربًا بين أبوين…
بل أمانة توزن بميزان المصلحة.
📩 تواصل معنا لتحليل وضعك، ومساعدتك في اتخاذ القرار الذي يحمي طفلك… ويحفظ حقك