🚫 هل يحق لصاحب العمل نقلك دون إذنك؟
وأين تقف حدود “مصلحة العمل” أمام استقرارك الأسري؟
تخيل أنك تستقر في عملك لسنوات،
ثم يأتيك إشعار:
“ستُنقل إلى فرع الشركة في مدينة أخرى.”
لا استئذان… لا مناقشة… لا توقيع.
لكن…
هل يحق لصاحب العمل فعل ذلك؟
📜 المادة 58 من نظام العمل واضحة:
“لا يجوز لصاحب العمل، دون موافقة العامل الكتابية، أن ينقله من مكان عمله الأصلي إلى مكان آخر يقتضي تغيير محل إقامته.”
إذًا، المسألة ليست بيد الإدارة وحدها.
لكن كم مرة تُطبق هذه القاعدة؟
وكم مرة يتم تجاوزها دون علم الموظف بحقوقه؟
⚖️ هل توقيعك على العقد يعني موافقة على أي نقل؟
بعض العقود تتضمن بندًا مثل:
“يحق للشركة نقل الموظف لأي فرع داخل المملكة بحسب حاجة العمل.”
لكن…
هل هذا يعني موافقة مفتوحة؟
لا.
إذا لم يكن النقل مبررًا، أو أدى إلى ضرر مادي أو عائلي واضح،
فقد يُعتبر نقلًا تعسفيًا حتى مع وجود البند.
وهنا يأتي دور القضاء في التقدير.
🙋♂️ هل يمكن الاعتراض؟ نعم، وهذه خياراتك:
إذا تم نقلك دون موافقتك الكتابية،
خصوصًا إذا ترتب عليه تغيير محل الإقامة، يمكنك:
- رفع شكوى عبر منصة “قوى” أو “ودي”.
- طلب تدخل الهيئة العمالية.
- المطالبة بالتعويض إن ترتب على النقل ضرر.
- الطعن في قرار النقل كسبب للفصل… واسترداد حقوقك.
❓ الأسئلة الشائعة:
1- هل يمكن نقلي من جدة إلى الرياض دون موافقتي؟
لا، النقل الجغرافي الذي يتطلب تغيير السكن يستلزم موافقتك الكتابية.
2- هل يمكنني فسخ العقد بسبب النقل؟
نعم، إذا سبب ضررًا جسيمًا أو خالف النظام، يعتبر إخلالًا بالعقد.
3- هل رفضي شفهيًا يكفي؟
لا. الأفضل توثيق الرفض بخطاب رسمي.
4- هل هناك فرق بين النقل والندب؟
نعم. الندب مؤقت، أما النقل فدائم ويترتب عليه تغيير مقر الإقامة.
5- هل أحتاج لعقد مكتوب للمطالبة بحقي؟
ليس شرطًا، لكن العقد المكتوب يُقوّي موقفك القانوني.
🧭 خلاصة:
بين “حاجة العمل” و”استقرارك الشخصي” خيط دقيق…
لا تسمح لأحد بقطعه دون موافقتك.
📩 تواصل معنا الآن لتحليل موقفك، ومساعدتك في اتخاذ القرار الصحيح… قبل أن تخطو خطوة لا رجعة فيها